أسس نصير شمّه أوركسترا الشرق التي ضمت 70 عازفة وعازفا من العالم يعزفون على آلات من الشرقين الأوسط والأدنى، بالإضافة لتلامذته الخريجي من "بيت العود  العربي" في القاهرة، وفروعه في البلدان الأخرى، وقدم معهم عدة عروض، وكان أولها في مهرجان أبو ظبي الخامس للموسيقى والفنون عام 2008، وحمل اسمع العرض "روح الشرق"، وقدم شمّه في الحفل مجموعة من أشهر مؤلفاته، بالإضافة لبعض الأعمال الأخرى لكبار الفنانين، ومن الفلكلور مثل: "تحية" "الشيخ وأنا" ""جدارية الحياة" "زمان النهاوند" "بنفسج الأصابع" ""عاشق الروح" "فوق النخل" "مولانا جلال الدين الرومي" "بين النخيل".

​

ما ميز "أوركسترا الشرق" الجديد أنه مكون من الآلات الشرقية الأصيلة فقط وهي: العود والقانون والناي، بالإضافة لمشتقاتها مثل الساز والجوزة والسنطور والليرا والكمنشا، وبأعداد كبيرة مثلها مثل الأوركسترا الغربية، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الموسيقى العربية.