قالت منظمة اليونسكو، يوم السبت، إن العراق يتربع مجددا على عرش التاريخ بالصلاة الابراهيمية في ارض اور.
وذكرت المنظمة عبر حسابها في "تويتر": "هذه هي أرض العراق تتربع على عرش التاريخ".
وأضافت: "أور هو موقع أثري في جنوب العراق وكان مركزا دينيًا وسياسيًا وحضريًا رئيسيًا ، وشهد أصل الكتابة والعمارة الأثرية"
وقال الموسيقار العراقي نصير شمّه: "ستعزز زيارة قداسة البابا للعراق ولأول مرة في تأريخ الفاتيكان التسامح والأخوة والعدالة الإجتماعية وعودة مسيحيي العراق الى وطنهم وبيوتهم والزيارة ترمم أرواح العراقيين وتلفت انتباه العالم لمعاناة شعبنا من جرّاء الإرهاب وستفتح الزيارة مساعدة العراق في إعادة الإعمار ونحن بدورنا بدأنا بمبادرة اعلنا عنها يوم أمس تخص عولمة مدينة أور لتصبح مساحة للحوار والتسامح والثقافة وسنطلق مهرجاناً عالمياً كل سنة يوم 6 مارس وهو موعد زيارة قداسة البابا فرنسيس"
* نخيل عراقي تدعو الحكومة الى تحويل مدينة أور الى عاصمة للسياحة الدينية ومركز لحوار الحضارات اعلن سفير اليونسكو للسلام الموسيقار العالمي نصير شمه عن دعمه المطلق لمبادرة " أور .. عاصمة الحضارات وملتقى الاديان " التي اطلقتها منظمة نخيل عراقي الثقافية تزامنا مع زيارة البابا الى مدينة اور التاريخية . وقال شمه في تصريح نشره على منصة نخيل عراقي:- "أقف بقوة مع هَذِهِ المبادرة ونعمل معاً لتتحقق" جاء هذا بعد ان طالبت منظمة نخيل عراقي الثقافية، الحكومة العراقية ووزارة الثقافة والسياحة والاثار باستثمار الزيارة التاريخية للحبر الاعظم بابا الفاتيكان الى مدينة أور الاثرية في جنوب العراق لاعادة الحياة اليها وتحويلها الى قبلة دينية وسياحية من خلال اعادة احياء المدينة وتأهيل مرافقها السياحية والخدمية باسرع وقت ممكن .
وقالت نخيل عراقي في بيان لها :- زيارة البابا فتحت افاقاً جديدة لوطننا الحبيب وجعلت انظار العالم تتجه اليه بشكل مختلف عن السابق، كما مسحت عن صورته كل ما علق بها من تشويه طوال الفترة الماضية لتعيد صورته الحضارية والروحية والثقافية، لذلك توجب علينا كمنظمات ثقافية ونخب معرفية وفنية ان نرفع صوتنا عالياً للضغط على الجهات المعنية في الدولة لاستثمار هذه الفرصة وعدم تفويتها أو هدرها مثلما هدرنا واضعنا عشرات الفرص التي فرّت من بين أيدينا. كما طالبت منظمة نخيل عراقي بتحويل مدينة أور التاريخية الى حاضنة للثقافات والاديان والتعايش السلمي من خلال فتح اكبر مركز لحوار الحضارات والاديان في العالم . وابدت المنظمة استعدادها لتقديم خطة متكاملة من اجل انجاح هذا المشروع المهم . كما اطلقت المنظمة هاشتاك #أورعاصمةالحضارةوملتقىالاديان في اشارة منها الى اسم المبادرة التي ستعمل نخيل عراقي على تسويقها واقناع الجهات المعنية بتنفيذها . وفي سياق متصل أكدت منظمة اليونسكو عبر موقعها الرسمي في تويتر، أن أرض العراق تتربع على عرش التاريخ. كما أشارت إلى "أور" باعتبارها موقعا أثرياً في جنوب العراق وأنه كان مركزاً دينياً وحضرياً، كما لفتت النظر إلى أن هذا المكان قد شهد أصل الكتابة والعمارة الأثرية.
وقد أتت هذه التغريدة في الوقت الذي كان فيه البابا فرنسيس يقيم صلاة موحدة تعبّر عن كل الأديان في مدينة أور مهد الديانات والحضارات و
التي زارها صباح اليوم السبت ٦/ آذار ٢٠٢١ ضمن جولته التاريخية في العراق. ومن المعروف ان أور هو موقع أثري لمدينة سومرية تقع في تل المقير جنوب العراق. وكانت عاصمة للدولة السومرية عام 2100 قبل الميلاد. وكانت مدينة بيضاوية الشكل وتقع على مصب نهر الفرات في الخليج العربي قرب إريدو إلا أنها حاليا تقع في منطقة نائية بعيدة عن النهر وذلك بسبب تغير مجرى نهر الفرات على مدى آلاف السنين الماضية، وتقع حاليا على بعد بضعة كيلومترات عن مدينة الناصرية جنوب العراق وعلى بعد 100 ميل شمالي البصرة. وتعتبر واحدة من أقدم الحضارات المعروفة في تاريخ العالم. ولد فيها النبي إبراهيم أبو الأنبياء عام 2000 قبل الميلاد، واشتهرت المدينة بمبنى الزقورة التي هي معبد للآلهة إنّيانا آلهة القمر حسب ماورد في الأساطير (الميثولوجيا) السومرية. وكانت تحتوي على 16 مقبرة ملكية شيدت من الطوب واللبن. وكان بكل مقبرة بئر. وعند موت الملك يدفن معه جواريه بملابسهن وحليهن بعد قتلهن بالسم عند موته، وكان للمقبرة بنيان يعلوه قبة.
المصادر: نخيل عراقي - السومرية - shammamusic.com
Comments